مر وقت طويل اوي من ساعة اخر مرة كنت موجود فيها هنا
بسترجع الذكريات و بقعد مع نفسي احاول افهم انا كنت بعمل ايه في حياتي طول الفترة دي
اما بتكبر حاجات هبلة كتيرة و افكارة موبوئة كتيرة عندك بتبتدي تتلاشي
سواء كانت بيدوفيليا الحاد شيوعية او ايا كان الفكرة او الميول الي عندك
بتبتدي تتحول لشخص اقصي احلامه ان يومه يعدي بسلام
اما باجي هنا و بفتكر اد ايه انا كنت في الجامعة بريل علي البنات الصغيرة و انا حاليا لا بقيت حابب لا الصغيرة و لا الكبيرة و الي هوا قرفان شغل و كارير و قرف
بقول لنفسي اد ايه انا كنت عايش في البلا لا و لا في دماغي حاجة
و مجرد بس بحاول ابضن علي نفسي
او احاول ادور علي ميول شاذ عشان احس ان انا مميز
البنات اللولي و الستسات في العشرينات و الستات عموما
مكنوش يستحقوا كل المجهود و التفكير ده
مكنوش يستحقوا كل الطاقة دي
بكتشف بعد ما جربت اصاحب و كدا ان الموضوع
لو شفته من بعيد هتقول هموت و ارتبط بس من قريب بحس ان الموضوع ملوش لازمة
فيبني انت و هوا
هتحس في الفلانتين انك لوحدك و هتقول هموت و اكلم بنات و انيك نسوان و امسك بزاز و طياز
هموت و انبك بنات صغيرة او شيميل او ترانس او بنات تخينة او بنات ايمو او جوث
هتقعد تخلي الشهوة بتاعتك هي الي تتحكم فيك
هتصحي تبص تلاقي نفسك فوت كمية فرص مهولة كانت خليتك تترحم اما سنك يكبر و تشيل مسئولية
لازم تواجه الواقع بكل مرارته
اكرم بكتير من انك تفضل عايش في الوهم و الفانتازيا
فووووووق من الوهم و العته ده يمتوحد منك ليه
قبل ما الدنيا تفوقك غصب عنك