لو أقدر أوصف نفسي في كلمات فغالبًا هتبقى دي وأسوأ: التعريف الحرفي لكلمة فاشل، متصنّع ،مزيف، بضان، معنديش شخصية، قذر، متناقض، خاين، أناني، معنديش مبادئ أو قيم أخلاقية ثابتة، ممكن أستغني عن قيمي وأخلاقي لمجرد إني بseek for attention ، معنديش حاجة بؤمن بيها، مهووس بالجنس ومش عارف حتى يتحكم في شهواته ورغباته😆
أنا مبضون ومتعصب ومش طايق كسم نفسي أيامي كلها نفس الحاجة بقالها ٤ أو ٣ سنين! مش عارف أغبرها، معنديش أهداف تكون الدافع ورا إني أغيرها مش عارف أكون نفسي مش عارف يعني إيه إنك تكون إنت مش عارف مين العرص اللي إسمه يوسف ده
بكذب على ناس في السوشيال ميديا ومفهمهم إني محنّك وبعرف أخش في نقاشات دينية وفلسفية وأنا أصلًا بستخدم chatgbt عشان أعرف أحقق ده. بعدها عرفت بنت ولمجرد إنها إتكلمت معايا أسبوعين بس وقابلت شخصيتي الحقيقية الفارغة ملّت منّي وبلكتني 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂 ودة منطقي جدًا، أنا مش بعرف أفتح كلام أو حتى أمدح أو حتى أعبّر عن كسم مشاعري اللي مالهاش كسم معنى!
جدي هيموت قبل ما أشوفه تاني.أنا مكنتش بحبه أصلًا بس أنا متضايق من نفسي وكارهّا بسبب إني مقدمتلوش أي حاجة، مخليتهوش فخور بيا مرة أو مش حاسس إنه ممكن ييجي في يوم يفتخر يقول قدام ناس يعرفهم إن ده حفيدي مش زي ما ممكن يعمل مع إبن خالتي مثلًا. نفس الكلام حصل مع جدتي. جدتي ماتت وأنا معرفتش أساعدها مع إن كان في إيديا إني أعمل كده بس أظن إني أفشل من إني أعرف أساعدها، كانت بتصرخ من الألم اللي فرجليها قبل ما تموت بأيام وتنادي بإسمي لكني مكنتش بقوم عشان أنا راجل خول معرص فاشل خان ثقتها لأني كنت فاكر إني مقدرش أساعدها.
أنا خيبت آمال كل اللي أعرفهم.خيبت كل ذرة أمل أمي كانت حطاها فيّا من وأنا طفل صغير لحد دلوقتي وأنا ١٦ سنة، دلوقتي نقلت أعيش مع أبويا ومن الأول وأنا بستنى هو إمتى أمله فيّا هيخيب، واللي بدأ يظهر من دلوقتي.
أنا مش عارف أقدم أي حاجة لعيلتي. مش عارف أكون الأخ المناسب لأخويا ولا لأختي اللي كانت دايمًا بتساعدني وبتحاول تقرب مني وبالعكس أنا بأذيها ومش بقدملها حاجة
أنا معنديش معنى أو هدف أعيش عشانه أو حتى يكوّن دافع لأفعالي. أقتل نفسي ؟ أنا ليه أعيش كل الخرا ده وأنا أقدر بإيدي أخلصّه في ثانية ؟ أنا ليه عايش أصلًا ؟ أنا بتهرب من الوقع المزني ده بالموسيقى والإباحية، بعمل حاجات بكرهّا عشان أملا فراغ المعنى.
مؤخرًا كنت بفكّر أبلّك صحاب السوشيال اللي كوّنتهم بشخصيتي الفيك والغير موجودة أصلًا، وأركز على جسمي بالجيم وأتبع حاجات كان ليا شغف ليها زمان زي الفلسفة والأدب وأركز في دراستي عشان ماخيبش أمل أبويا أكتر، بس مهما حاولت فمفيش معنى من الإستمرارية أو مفيش هدف أسمى يكون دافع لتصرفاتي ومش عارف أحدد الهدف ده فكل ما أحاول أعمل حاجة مش بكملها.